محليات

على الجبهة اللبنانية... شكوك حول "كرم" ترامب تجاه إسرائيل!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أقدم، اليوم الأحد، على إحراق عدد من المنازل في جنوب البلاد، في وقت كشفت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تحركات سياسية وعسكرية جديدة.

وأضافت أن المحاولات الإسرائيلية اصطدمت بشكوك من أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كريماً" مع تل أبيب على الجبهة اللبنانية، كما كان على جبهة غزة.

كما كشفت الإذاعة عن أن إسرائيل تعمل على إقناع الولايات المتحدة بتأجيل موعد انسحابها من جنوب لبنان إلى ما بعد 18 شباط الحالي.

على الصعيد العسكري، أوضحت الإذاعة أن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تعمل على وضع سياسة ردٍّ جديدة لمواجهة أي خروقات من جانب حزب الله، وذلك قبيل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان.

ومن ضمن هذه السياسة، تخطط إسرائيل لاعتماد تعريف جديد وموسّع لما تعتبره "تهديداً"، مع التأكيد على منع تكرار بعض المشاهد التي كانت تحدث على الحدود الشمالية قبل 7 تشرين الأول، مثل جولات المسلحين من حزب الله، سواء بشكل فردي أو برفقة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

كما ذكرت الإذاعة أن التحدي الأول للجيش الإسرائيلي بعد انسحابه قد يكون التعامل مع التظاهرات الاحتجاجية في المنطقة الحدودية، حيث تعتبرها إسرائيل تهديداً أمنياً وتتعامل معها على هذا الأساس، دون تحديد الأوامر الدقيقة لكيفية التعامل معها.

في المقابل، استمر الجيش اللبناني في تنفيذ انتشار واسع في القرى الجنوبية، تنفيذاً للقرار الأممي 1701، وذلك بانتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل في 18 شباط الجاري.

وفي هذا الإطار، أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق عدد من المنازل في بلدة كفركلا، فيما أصدرت بلدية بني حيان بياناً أكدت فيه أنه تم إبلاغها من قيادة الجيش اللبناني بنيته دخول البلدة اليوم والتمركز فيها، حيث ستقوم الفرق الهندسية بعمليات مسح للكشف عن أي مفخخات أو قذائف غير منفجرة.

كما دعت بلدية طلوسة الأهالي إلى الامتناع مؤقتاً عن الصعود إلى البلدة، وذلك لعدم إعاقة عمل الجيش اللبناني أثناء انتشاره، مطالبة الجميع بالتقيد بالتعليمات الصادرة عن البلدية.

في سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، بياناً موجهاً إلى سكان لبنان، وخاصة الجنوب اللبناني، أعلن فيه تمديد فترة تطبيق الاتفاق، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشراً في الميدان، وبالتالي "يمنع الانتقال جنوباً".

كما وجّه تهديداً مبطناً، محذراً من أن "كل من يتحرك جنوباً يعرض نفسه للخطر".

وفي الوقت نفسه، شهدت أجواء العاصمة بيروت وضواحيها تحليقاً مكثفاً لطائرات مسيرة إسرائيلية صباح اليوم.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني الماضي بوساطة أميركية، نصّ على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 كانون الثاني، على أن يتزامن ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

كما نصّ الاتفاق على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

غير أن إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق حتى 18 شباط الحالي، وسط مخاوف متزايدة من عدم التزامها بالمهلة الجديدة للانسحاب.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا